ما هو التواصل؟ هذا هو نوع من التفاعل الاجتماعي، والتواصل بين الأفراد ومجموعات الأفراد من خلال وسائل لفظية وغير لفظية. ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر ببعض المناطق المنفصلة من وجود الناس والتفاعل، يظهر بعض التوضيح في هذا التعريف. لذلك، دعونا ننظر في مفهوم التواصل السياسي وسماته الرئيسية. وحتى الآن، يتطور هذا المجال من الوجود الإنساني بسرعة كبيرة، ويظهر المزيد من الصفات الجديدة ومعايير التقييم فيه.

إن التواصل السياسي يحفز التفاعل بين المصالح السياسية، مما يجعل العملية السياسية ذات مغزى. بفضل ذلك تم بناء سلسلة من الأحداث في سلسلة منطقية.

أما بالنسبة للأساس الذي يقع في المركزنظرية من هذا النوع من الاتصالات، لأنه يقوم على تعاليم اثنين من المدارس العلمية: التحليل الهيكلي والوظيفي والنهج السيبراني. وبدأ النظر في الاتصالات السياسية من وجهة نظر علمية خلال الحرب العالمية الأولى، عندما تم التحقيق في الدعاية الأولى. وظهر نفس المصطلح والأعمال النظرية المكرسة لهذا الموضوع في أواخر الأربعينيات. بحلول هذا الوقت، كان هناك العديد من الأسباب التاريخية المحددة التي تتطلب عزل هذا المصطلح والنظر في هذا المفهوم ضمن تخصص علمي منفصل. ومن بينها موجة التحول الديمقراطي بعد الحرب، وتطوير النظرية السيبرانية، والتطوير النشط لأنظمة الاتصالات والتكنولوجيات.

بشكل عام، على الرغم من حقيقة أن السياسيةفإن التواصل اليوم له العديد من التعريفات، ويتميز بأنه تبادل المعلومات بين المشاركين في العملية السياسية التي تحدث خلال تفاعلهم الرسمي أو غير الرسمي.

لاحظ أن كل نظام يتميزشبكة اتصال منفصلة، ​​تتوافق مع قدراتها ومستويات التنمية. وكما يلاحظ الباحثون، فإن تطور الاتصالات في هذا المجال مواز للعمليات التطورية المتأصلة في هذا المجال.

ومن المعروف أن الاتصالات السياسيةويتأثر نوع الثقافة. ومع ذلك، يمكن أن يسمى هذا التأثير المتبادل، لأن الأول هو وسيلة لترجمة الثانية. والحقيقة أن الاتصالات تستنسخ تلك المعايير والقيم التي تعتمد في مجتمع معين.

ونلاحظ أن جانبه الهام جدا هوالجزء الدلالي من العلاقة بين السياسيين، والتي تقوم على عملية تبادل المعلومات خلال النضال من أجل السلطة. في هذا الوقت، هناك ثلاثة أنواع رئيسية من الرسائل:

  1. الصحوة (على سبيل المثال، طلب أو أمر).
  2. تحمل فقط حمولة بالمعلومات (معلومات، حقيقية أو وهمية).
  3. الفعلية (المعلومات المرتبطة بإنشاء اتصال أو دعمه بين السياسيين).

أما بالنسبة لوسائل التواصل في السياسةالدور الذي تؤديه عادة المؤسسات أو المؤسسات القائمة وتعمل في إطار النظم الاجتماعية والسياسية. وبفضلهم، يتم تبادل المعلومات. وحتى الآن، فإن عمليات وحالات الاتصال، فضلا عن الجماعات والأفراد، التي تساعد على تبادل المعلومات، هي أيضا من بين تلك العمليات.

وللتواصل السياسي ثلاث طرق رئيسية للتنفيذ:

  1. وسائل الإعلام (إصدارات المطبوعات والوسائط الإلكترونية).
  2. التواصل من خلال المنظمات، إذا كان في دور صلة وسيطة بين الحكام والمحكومين هي الأحزاب السياسية أو جماعات المصالح.
  3. الاتصال من خلال القنوات غير الرسمية، والتي تصبح متاحة فقط من خلال الاتصالات الشخصية.
  4. </ أول </ p>